روائع وعجائب من مختلف المناطق يعرضها متحف الفنون المغربية الذي تحتضنه الشقق الخاصة بالأمراء لدار المخزن بطنجة، أي مشاعر وأحاسيس تلك التي يستقبلكم بها متحف تطوان الأثري بمنظر الفسيفساء الرومانية الرائعة التي تمثل الحسناوات الثلاث، تلك الفسيفساء الرومانية الرائعة التي تمثل أبهة الأسطورة وتخلِّدها بطريقة تليق بمقامها، أو روعة وجمال قصر الجامعي بمكناس، أو المتحف الأثري الشهير بالرباط بالإضافة إلى متحف الأوداية والتشكيلة الاستثنائية للزرابي الخارقة للعادة التي يحتوي عليها، أو أجمل وأروع الأواني الفخارية التي يـبهرك بها متحف دار البطحاء بفاس ناهيك عن ذلك متحف دار السي سعيد الرائع والذي يعتبر مفخرة من مفاخر مدينة مراكش...
ان المغرب يزخر بمتاحف لا عد لها ولا حصر تضم كنوزا وتحفاً فنية رائعة، نادرة ومدهشة تعبر عن عراقته وحضارته. (كتيب متوفر بالمكتب الوطني المغربي للسياحة).
إن المغرب كان مسكوناً منذ ما قبل التاريخ. وهو بالتالي وريث ثقافة عريقة تمتد على مدار ثلاثين قرناً. إنه ملتقى طرق الحضارات، إذ تعاقبت عليه منذ أقدم الأزمان وحتى اليوم كل من الحضارة الرومانية، فالبربرية، فالعربية. ولهذا السبب فهو مليء ليس فقط بالمتاحف والكنوز الأثرية، بل أيضاً بمواقع أثرية لا تقل روعة وجمالاً وتخليداً لبصمات تركتها مختلف هذه الحضارات على أرض المغرب الطيبة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر : العرائش، ليكسوس، كوتا، بناسا، وليلي، ومحطات صخرية مدهشة مثل تاراغا، تامغول، مركالة، تاوريرت، أرفود، طاووس أو أجملهم وأروعهم : فُم الحسن